لايمكن التساهل مع من يدمر الاجيال ويقضي على مستقبل بلد

لايمكن التساهل مع من يدمر الاجيال ، ويقضي على مستقبل بلد بذلك ، ويهدد استقراره وسكينته وبخلق قطاعا عريضا من المتعاطين .
بيع حبوب الهلوسة جريمة ضد البلد وهي أشد من القتل ولايمكن السكوت عليها أبدا لأنها تستهدف الجميع .على من يريد أن يتهاون مع ذلك أن يذهب إلى الأسر المتضررة ليستمع إلى معاناتها . هذا شباب تم تدميره بالكامل وتم القضاء على مستقبله ليس لأصحاب هذا الفعل الشنيع سوى عقوبة الحرابة .على الدولة أن تتجه إلى الحزم في حماية المجتمع وتمنع التدخل في القضاء وإلا فلن يصدّق أحد بمصداقية القضاء وهو ينظر في ملفات مهمة .
على الشعب ونخبته أن يمارس جميع أنواع الضغط من أجل أن تأخذ العدالة مجراها في هذا الملف ولكي لا يتم طيه .لابد من التشهير بمن يقف وراء هذا الجرم الفظيع والتشهير بمن يتستر عليه .هذه قضية وطنية وليست قضية شخصية ولا سياسية .الأمر بالغ السوء والخطورة ،هذا ملف قذر يجب الابتعاد عنه وبالنسبة لمن يريد التدخل فإنه يرتكب جريمة في حق الشعب ويريد طمس عمل عدواني ضد مجتمعنا لابد أن يحاكم عليها .

من صفحة الإعلامي والمحلل السياسي محمد محمود ولد بكار