كيف سيتعامل غزواني مع حجم الدعاوى التي سترفع ضد عزيز؟

ذكرت مصادر مطلعة أن ولد عبد العزيز سيغادر العاصمة الموريتانية انواكشوط اليوم متوجها إلى فرنسا التي سيمضي فيها عطلة أيام قبل التوجه إلى ألمانيا حيث يسيقيم فيها فترة من الزمن يجري خلال فحوصات طبية واستجمام.
وأضافت هذه المصادر أنه من المتوقع أن يعود ولد عبد العزيز بعد أشهر لموريتانيا لمراجعة حساباته وتسيير أملاكه التي استولى عليها فترة حكمه من خلال استغلال نفوذه المفرط والاستحواذ على كافة الفرص الإقتصادية والخدمية في البلد مما جعله أغنى رجل في منطقته الإفريقية بناء على معلومات صحفية وتقارير وأخبار، وقد تم الحديث عن أموال هائلة من العملة الصعبة وأكوام من الذهب وأموال عينية وعقارات وشركات ومؤسسات تملك عقود متوسطة وطويلة الأمد تم إبرامها أثناء رئاسته للجمهورية وتسيير المطارات والموانئ في موريتانيا وعقود في مجالات اقتصادية أخرى كما تتضمن آلاف القطع الأرضية والعقارات بوسط العاصمة نواكشوط وبعض العواصم الأخرى مثل نواذيبو وروصو...
الجدير بالذكر أنه عندما تأكد مغادرته الحكم تعالت أصوات منادية بالتحقيق في الجرائم الاقتصادية والفساد الكبير الذي وقع في عشرية وبإرادته وبدأت هذه الأصوات بالمطالبة في الداخل والخارج من خلال أفراد ومجموعات بعضها من المعارضين وبعضها من المواطنين الذين شاهدوا الفساد والنهب في بلدهم مع حرمانهم من الفرص،كما سيواجه ولد عبد العزيز أعداء صارمين مثل ولد بوعماتو الذي حرمه من بلده ولقاء والدته قرابة عشر سنوات وكذلك رجال أعمال ومؤسسات فاعلين في الإقتصاد تم الإستيلاء على رخصهم أو استثماراتهم أو تم فرض ضرائب مجحفة لغرض إغراقهم في المشاكل أو تحييدهم ومجموعات تم منعهم من الحصول على الصفقات حتى فسدت معداتهم واستثماراتهم وبهذا يكون ولد عبد العزيز حقق أكبر وأكثر وأهم حجم وعدد من الأعداء.
ويبقى السؤال المطروح هنا هل سيكون بمقدور ولد الغزواني مواجهة هذا الحجم؟ وما هي الطريقة التي سيتعامل بمع هذه الملف الخطير الكبيرة والتي ستعترض تسييره للبلد؟ وكيف سيتعامل غزواني مع حجم الدعاوى التي سترفع ضد عزيز؟