الخميس
2025/03/27
آخر تحديث
الخميس 27 مارس 2025

المشادات والاتهامات بين الاتحادين الطلابيين في موريتانيا تتواصل

2 مارس 2025 الساعة 11 و10 دقيقة
المشادات والاتهامات بين الاتحادين الطلابيين في موريتانيا (…)
طباعة

نواكشوط - لا تزال المشادات والاتهامات بين الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين والاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا متواصلة، حيث عقد كل منهما مؤتمرات صحفية منفصلة مساء أمس، للتعليق على الانتخابات الطلابية الأخيرة التي جرت على مستوى جامعة نواكشوط، والتي شهدت خروقات وتجاوزات حسبما أعلن الطرفان.
من جهته، اتهم الأمين العام للاتحاد العام للطلاب الموريتانيين التهامي سيدي محمد، بعض الأطراف النقابية والإدارية بالتأثير على سير العملية الانتخابية، مشيرًا إلى استخدام مناصب جامعية للتلاعب بأصوات الطلاب. وأكد أن الاتحاد سجل عدة خروقات خلال الاقتراع، داعيًا إلى تشكيل لجنة تحقيق من قبل الوزارة للكشف عن هذه التجاوزات وضمان انتخابات شفافة ونزيهة في المستقبل.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الاتحاد العام تحملهم الكامل للمسؤولية عن أي خروقات قد تثبت ضد أعضاء الاتحاد، مؤكدًا التزامهم بمبادئ النزاهة والشفافية.
من جانب آخر، أكد الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا محمد يحيى المصطفى، خلال مؤتمر صحفي منفصل، تمسكهم بنتائج المحاضر الموقعة في كلية الطب والمعهد الجامعي المهني، مطالبًا بالاعتراف بها وإعادة التصويت في المؤسسات التي شهدت تلاعبًا أو امتناعًا عن فرز الأصوات.
ولفت ولد المصطفى إلى أن الأحداث التي وقعت خلال الانتخابات لا يمكن تفسيرها إلا بتمالؤ أطراف نقابية مع جهات إدارية، مشيرًا إلى غياب ممثلي الطلاب عن اجتماع مجلس إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية الذي عُقد في مكان غير معهود وبإعلام متأخر.
كما استنكر تعاطي إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي مع الأحداث، واصفًا موقفها بالتفرج على ما حدث، في حين واجهت الاحتجاجات الطلابية العام الماضي بقمع شديد.
وشدد ولد المصطفى على أن خطواتهم النضالية تهدف إلى تحقيق مطالب الطلاب وليست موجهة لإثارة الفوضى أو المواجهات بين المكونات الطلابية، داعيًا إدارة الجامعة إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضد من تم توثيقهم أثناء ارتكاب أعمال التخريب، وإشراك الاتحاد في التحقيقات التي أعلنت الجامعة فتحها.
#العلم