حزب الحركة الشعبية التقدمية تنعي الزعيم أحمد الطلبة (بيان)
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان نعي
يَاأيَتُهَا النَفْسُ المُطْمَئنَةُ أرْجِعِي الى رَبِكِ رَاضِيًةََ مَرْضِيًةََ فأدْخُلي في عِبَادِي وَأدْخُلِي جَنًتِي ( صدق الله العظيم )
لقد ترجل من على صفوة جواده الليلة البارحة ليلة شعبان الموافق 24 فبراير 2024 واحدا من أعظم قادة التحرر ، والثورية ورموز النضال في الساحة المورياتية ، بل والوطن العربي في القرن العشرين ، انه القائد الثوري الوحدوي الناصري ، المغفور له باذن الله العميد *أحمد* الطلبة ، الذي حمل راية النضال مبكرا في ريعان شبابه وأخذ على عاتقه مع قلة من رفاق دربه ، تكوين النواة الأولى **للتنظيم*الوحدوي*الناصري في بلاد المنارة والرباط ، وظل ملتزما بخط المبادئ التي اَمن بها ووفيا للمشروع ، مناضلا حكيما ، ومربيا مرشدا للأجيال ، وناصحا أمينا على الدرب منسجما مع القيم ، والمثل باحثا عن دولة العدل ، والمساواة ، فلم تثنه الضغوط يوما ولا الاكراهات ، ولم يرضخ للمغريات ، فكان في كل مرة يضرب المثل الأعلى للمناضل الوفي الصامد ، على طريق الحق والاستقامة ، تعلمت منه أجيال كثيرة ، وعلمها كيف تكون الوطنية ، وكيف يكون النضال السلمي ، وكيف تكون الاستقامة ، هكذا كان القائد ، والرمز ، والملهم ، وهكذا قضى كل حياته ، يعمل في صمت بعيدا عن الأضواء ، التي لم تكن يوما تستهويه ، ولاهو من هواتها ، رحم الله من كان ناصحا للجميع ساهرا على مصلحة الجميع في هدوء ، ووقار كان رحمه الله همه الوحيد مصلحة موريتانيا ووحدتها ، ووحدة الوطن العربي الكبير " اننا في حزب الحركة الشعبية التقدمية اذ نعزي أنفسنا أولا فاننا نعزي الساحة الوطنية ، والعربية ، وكل أحرار العالم في وفاة هذا القائد العظيم ، ونرفع أكف التضرع الى المولى سبحانه ، وتعالى أن يتقبله مع الصديقين ، والشهداء ، وحسن أؤلائك رفيقا ، وأن يسكنه في الفردوس الأعلى من الجنة ، انه ولي ذلك ، والقادر عليه ، وانا لله وانا اليه راجعون
حزب الحركة الشعبية التقدمية
25 فبراير 2024