الأحد
2024/05/19
آخر تحديث
السبت 18 مايو 2024

جديد "قلب الريشات" اوعين الصحراء المحير!!

9 مايو 2024 الساعة 17 و18 دقيقة
جديد
لمرابط ولد لخديم
طباعة

بعث لي صديقي بتدوينة كتبها الوزير السابق محمد ولد أمين عن "قلب الريشات" لإهتمامي بهذا الموقع الجيلوجي الأعجوبة!!
التدوينة:
في أمريكا العجائب أناس يتعبدون بالبحث عن قارة اتلانتيس...
ووصلوا الى الاعتقاد أنها تحت رمال صحراء موريتانيا.
ويعتبرون الصخرة الضخمة " قلب الريشات" هي بوابة ذالك العالم المخفي.
عاصمة اتلانتيس المفقودة يا افلاطون...
والتي تحدث عنها في سرديته الشهيرة المروية عن جده الذي التقى في مصر بناس زاروها.
اتلانتيس اول عاصمة مليونية ترقد قرب وادان حسب هؤلاء الأفذاذ!!
هذا فتح سياسي غير مسبوق لموريتانيا فتح سيجعل اهرامات مصر... وحدائق بابل....وأصنام الاغريق والروم مجرد ترهات أثرية"
كنت من الأوائل الذين كتبوا عن هذا الموقع الفريد والذي أصبح حديث الساعة على المستوى الاوربي والدولي والعربي والتي كان آخرها هذا المقال الموسوم ب: لماذا تهمل موريتانيا مواقعها الجيولوجية المحيرة؟!
نص المقال الأخير؛
ضجت المواقع العربية ومواقع التواصل الاجتماعي بالخبر الذي نشره رائد الفضاء الاماراتي سلطان انيادي من الفضاء والذي يقول فيه “التقطت هذه الصورة لـ عين الصحراء أو قلب الريشات في موريتانيا ، وهو معلم جيولوجي يشهد على عجائب الطبيعة وأسرار كوكبنا.
ما أجمل طبيعتنا في العالم العربي.. وما أروع غناها وتنوعها”.
وقد لاحظت في هذه الضجة الغير مسبوقة كيف ان هذه المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أخذت معلوماتها من عشرات المقلات التي كتبتها عن الموقع على مدى عشرات السنين….
ولكن لاحياة لمن تنادي!!
ندوات واجتماعات من غير المختصيين تتتهي بلانتيجة تذكر!!
و لأن أول الغيث قطرة فقد سكت الدولة 200 أوقية تحمل صورة قلب الريشات اوعبن الصحراء !!!
لن نرجع الى المقالات عن المواقع الجيلوجية الموريتانية المحيرة السابقة ومنها “بنعميرة” و [حفرة “تينومر” ] بتيرس زمور التي وصفنها وكالة الفضاء الاوروبية ، انها من أفضل الفوهات التي تحتفظ بتركيبتها على وجه الأرض.. التفاصيل من هنا:

https://elalem.info/article10918.html

والمتأمل في مايكتب عن هذه المواقع يلاحظ الاهتمام الغير مسبوق من وكالات الفضاء والدراسات الجيلوجية العالمية؛
عندما كنت اتصفح المواقع العلمية لفت انتباهي عناويين في صحف عالمية مرموقة:
نشرت صحيفة ديلى ميل البريطانية نقلا عن وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أن صورة جديدة تم التقاطها حديثا فى النصف الجنوبى لكوكب المريخ تظهر حفرة كبيرة ومادة داكنة داخلها، على شكل العين
واستحوذت هذه الصورة على اهتمام الخبراء الذين شبهوها بـ”عين الصحراء”، غرب أفريقيا في وسط موريتانيا.
وتقع الحفرة التي يبلغ قطرها 30 كيلومترًا، في منطقة “أونيا تيرا”، أي النصف الجنوبي لكوكب المريخ، والمليئة بالفوهات المشابهة الذي يصل قطر بعضها إلى 200 كيلومتر تقريبا.
تظهر الصور التي التقطتها محطة الفضاء الدولية (ISS) عندما كانت تدور حول الارض عالماً مشابهاً للمريخ….!!
كتب رائد الفضاء توماس بيسكيه:
“اعتقدت أنني كنت أدور حول المريخ عندما رأيت هذا المنظر! لا توجد سحابة في الأفق والألوان الحمراء تمتد إلى الأفق”، مضيفا “هكذا أتخيل أن المركبة الجوالة المثابرة كانت ستشهد المريخ وهى تقترب من الهبوط.”
على ارتفاع 250 ميلاً فوق سطح الأرض ليتأكد ان هذه الصورة انما هي لعين الصحراء او”قلب” الريشات بوابة رواد الفضاء الى الارض بغرب افريقيا وادان موريتانيا…
هذه الاخبار على أهميتها هي حديث الاسرة العلمية العالمية اليوم في حين لا نرى لها ذكرا في الصحف والمواقع الموريتانية وكأن الامر لايعنيها.!!
يمكن الرجوع الى المقال كاملا: عين الصحراء “قلب الريشات” اكتشافات جديدة حيرت العلماء!!

https://alakhbar.info/?q=node/41065

تؤكد هذه الأخبار العالمية المتداولة أنه من الظواهر الأكثر غرابة على وجه الأرض،وقد صنفته وكالة الفضاء الأمريكية مؤخراً ضمن الظواهر الطبيعية العشر الأكثر غرابة في العالم،.فهو ابرز موقع جيولوجي على العموم. كما أعلنت عن ذلك عدة جهات مختصة اوروبية وعالمية كان آخرها وكالة الفضاء الروسية الذي نشرت اليوم صورة له في مقرها باليونسكو كتبت عليها بأنه أغرب موقع جيولوجي حير العلماء.!!
بل يعتبر زيادة على هذا كله المكان الوحيد على الأرض الذي يرشد رواد الفضاء إلى الأرض واليوم نعيش اكتشافا مذهلا بمقارنته بحفرة في كوكب المريخ!!
فهل تلتفت الدولة الى هذا المعلم المحير للعلماء؟
ليس من السهل ان نقف متفرجيين ونحن نرى الاكادميات والجامعات والهيآت العلمية والصحف المرموقة الدولية والعالمية وعلى رأسهم NASA ناسا الامريكية ووكالة الفضاء ESA الاوربية والروسية والعربية يتحدثون عن موقع بخصنا ونحن لا نحرك ساكنا.!!
صحيح ان الحكومة أصدرت مرسوما لحماية الموقع وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح ولكنها لاتكفي لأن هذا الموقع الفريد من نوعه يلزم له ادارة مستقلة متعددة الاختصاصات تسهر على تنمية المواقع الجيولوجية والأثرية عموما و!”قلب” الريشات خصوصا مما سيشكل نواة للسياحة الثقافية والعلمية في موريتانيا..!!
وقد التقيت بالعمدة الحالي الدكتور محمد لمين بوبات في مكتبي وهو مهتم بهذا الموضوع بل انه قد كتب للجهات المختصة الوطنية والدولية لتنمية هذا الموقع وقد تدارسنا أفكار منها تكوين رابطة اصدقاء "قلب الريشات" وقضايا أخرى ذات صلة...
ماسيوفره “قلب الريشات” للدولة على الصعيدين الاقتصادي والعلمي لايقدر بثمن يكفي انه اصبح اليوم حديث الساعة عند وكالات العالم الفضائية: الامريكية ناسا NASA والاوروبية ESA و الروسية روسكوزموس Roscosmos!!! والعربية
وما الاهمية التى توليها الاسرة العلمية الدولية والعالمية اليوم لموقع ("قلب الريشات" او عين الصحراء) الموريتاني الا فرصة سانحة يجب ان نقتنصها لتصبح موريتانيا شنقيط قبلة للبحث العلمي كما كانت قبلة للثقافة والعلم الشرعي!!
لهذا ننتظر لفتة كريمة من الدولة لكي يأخذ هذا "المعلم لجيولوجي" الأعجوبة مكانته في الصدارة العالمية.

لمرابط ولد لخديم